Tuesday 28 June 2011

الملاك الحارس

كالعاده يأبى النوم أن يزور عيناي ...فهناك بداخلي تلال من الفوضي بحاجه إلى الترتيب...وبراكين محمومه عل وشك الانفجار .. وأتوه في غابة الأفكار ....

ويبدأ عقلي في التفكير في أمور ... ويبدأ قلمي في سرد كلماتي على السطور ...

و أبدأ في سرد الحلم ... فقد صرت راعيه النجم ...

هناك بين دفاتري القديمه .... بين أوراقي وأقلامي ...

بين عمري وأيامي ... هناك يكمن سر فرحتى وآلامي ...

هناك يكون .. فارس أحلامي ...

فقد رسمته بين أحرفي وكلماتي...

فهو يسكن بين صفحات النضج والمراهقه ...

و بين مر الواقع وحلو الحلم تكمن المفارقه ...

وكم كتبت له من رسائل ... ولكنه يأبى القراءه!!

أو أنها لم تصل إليه بعد.... لكن عليه أن يعلم لن أكف عن كتابتها...!!

يا فارس دفاتري عشت معك حلو ومر أيامي...

سميتك ملاكي الحارس ..

أعلم أنه لا توجد ملائكه بين البشر ...ولكن...

من أجلك صليت و تضرعت..

حاربت وأخلصت ...

لا أنكر أني منك سخرت ... ولكن وحدك أنت من أحببت...

كل ذالك قبل أن ألقاك ... فلابد أني أحببت ملاك...♥

سكينه وأمان.... طمأنينه وسلام.... موده و حنان ....

هكذا هي الأيام.... في مدن الأحلام....

يا فارس دفتري ... وسامتك لا تعنيني...

فجمال الوجوه يبلى وجمال القلوب يبقى...

رأيتك جميلا في قلبي قبل أن تراك عيني...

وسألت عنك شمسي وناداك قمري ....

ودعا لك لساني وقلبي....

فيا رفيق دربي ...ا دعو أن يجمعني بك ربي ....

بقلمي :

سلمى الريس

Wednesday 22 June 2011

جلد الذات

وتتوالي الصدمات.... ويتوالى جلد الذات ....
فكل الأخطاء تصبح خطأك أنت وحدك....فقد تعلمت أن تكون مسئولا عن أفعالك ....
فطيبه قلبك أصبحت سذاجه ... وصدقك ينكره عليك الآخرون ...
و ارتسم الشيطان ملاكا ... وأصبح المظلوم ظالما .....
في عالم كثرت فيه المسميات... وفقدت الكلمات معاناها.....
زادت حمولك و أثقلت الأحزان كاهلك ...لتجد نفسك وحيدا في أرض التيه...
فكل البدايات والنهايات متشابهه ...
وكأنك فارس يحمل عدته ... ولكن خارت وضعفت قواه....
لا يدري في أي جبهه يقاتل ...
أيقاتل من أجل الصدق ... أم الحب !!... أم العداله ..أم الحريه ....!!!
في أرض النضال هو مناضل ....ففي كل سقطه يقوم ويقاتل ....
وتتوالى السقطات وتكثر الخيبات.....
ونبدأ من جديد جلد الذات ...
فتبدأ تشعر كأنك ميت بلا موت وحي بلا حياه....
أن تشعر بأنه لا قيمه لك في الحياه ...
وأنك مجرد عدد في أرقام البشر ...
بعد أن ظننت يوما أنك ستشكل فارقا ما ...
لأنك فارس ...لأنك محارب.. لأنك تسعى للفوز والانتصار...
ولكن...
خزلان فخزلان فخزلان...
وتنسى أنك إنسان...
وتسى أن لديك رب اسمه الرحمن....
فالدنيا زائله ...فاهرع اليه هربان...بقلمي سلمى الريس

Tuesday 14 June 2011

شمس المغيب

ﺷﻤﺲ ﺍﻟﻤﻐﻴﺐ
ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺮﻯ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﺷﺎﺕ .. ﻭﻻ ﺗﺴﻤﻊ
ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺃﺭﻕ ﻭ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ....
ﺗﺘﺮﺍﻗﺺ ﻛﺎﻟﻄﻔﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ .....
ﻛﺎﻥ ﺫﺍﻟﻚ ﻫﻮ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺒﻌﻴﺪﻩ ...
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﺑﻠﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﺳﻨﻮﺍﺕ ... ﻭﺗﻠﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﻩ ...
ﻗﺼﻴﺪﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﻜﻞ ﺍﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ...
ﻗﺼﻴﺪﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺮﻓﻖ ....
ﻗﺼﻴﺪﻩ ﻋﻦ ﻣﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ .....
ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ..ﻭ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﻐﺮﺑﻪ ...
ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﺃﺗﻨﻜﺮ ﻣﺎ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﺎﺋﻖ .. ﺃﻡ ﺗﺒﺪﻱ
ﺇﻋﺠﺎﺑﻬﺎ ... ؟؟!!!
ﻗﺎﻭﻣﺖ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ...
... ﺗﺮﻛﺖ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﻩ ﻣﻦ ﻇﻼﻡ ... ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ
ﺗﺴﺘﺸﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺭﺣﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻻﻋﻮﺩﻩ .... ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﺳﺮ
ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻋﻘﻠﻬﺎ ...
ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻫﻮ ... ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺭﺱ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﺱ ....
ﺭﺣﻞ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﻩ ... ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻫﻞ ﻫﻞ ﻛﺎﻧﺖ
ﻗﺼﻴﺪﻩ ﺃﻡ ﻟﻌﻨﻪ .... ؟؟
ﻓﻘﺪ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍﺷﺎﺕ ... ﻭﺫﺑﻠﺖ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺕ ... ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ
ﺗﺴﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ....
ﻓﻘﻂ ﻓﺘﺎﻩ ﺷﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﺬﻫﻦ ... ﺗﺎﺋﻬﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ....
ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﻟﻠﺤﻴﺎﻩ ... ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻜﺬﺏ .... ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ ...
ﺗﻠﻘﺖ ﻋﺪﻩ ﻃﻌﻨﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﻟﻸﻣﺎﻥ ...
ﺗﻠﻘﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺭﺡ ... ﻧﻌﻢ ﺟﻮﺍﺭﺡ ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡ ﺇﻧﺴﺎﻥ ....
ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻷﻻﻡ
... ﻓﺄﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﺎ ﻳﺰﻭﺭﻫﺎ ﻓﺎﺭﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻥ ﺍﻷﺣﻼﻡ ....
ﻭ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺤﻴﺐ .... ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ...
ﺇﻻ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺮﻱ ﺿﻮﺀ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﻤﻐﻴﺐ ...
ﺑﻘﻠﻢ :
ﺳﻠﻤﻰ ﺍﻟﺮﻳﺲ