Tuesday 24 December 2013

الواحدة بعد المائة

إليك
أكتب الرسالة الواحدة بعد المائة 
لا لم أقم بِعَدِهِم بعد و لكني أشعر أني جاوزت المائة رسالة 
و ليس كل ما أرسلت مكتوب 
 و لكني آمنت أن الحب دعاء 
فرسائلي محفوظة لك عند علام الغيوب
أنثر على أول كل درب رسالة
علّك تجد رسائلي في أحد الدروب
أكتب إليك 
السبب 
لا أعلمه 
ربما الوحدة 
التي اعتدتها
حتى بت لا آنس بغيرها
ربما الرغبة البدأ في نسج شرنقة جديدة حولي 
فأنا لا أطيق التحليق حول البشر
و لأني لا لم أجد السكن الذي يحتويني بعد 
و لأني أجمل في البُعد 
و لأن القرب يرهبني
و لأن القلب يرهقني
و لأن العالم لا يعنيني
و لأن الظلام يحميني
و يكمُن فيه تكويني
و لأن السواد يغلفني
و لأن الطريق يعرفني
و أنا لا أعرفه ..
و لأن العيون ترمقني 
و لأني أفتقد الدفء في الإختباء
و لأني قلبي يرتجف في العراء
و لأني متناقضة في كثير من الأحيان
و لأني لا أهتم كثيرا بالألوان 
و لأني كثيرا ما أشتاق 
و لأني يرهبني الفراق 
 أختبئ بعيدا 
و أصمت 
علي أجد في صمتي سكينة
و في مخبأي راحة
و لكني دائما ما أفشل
فأعود مُحملة بالأثقال من هذا الصمت 
و أعود مرتعدة من مخبأي
و لأني كثيرا ما أتسائل 
و لأني ما بين الحزن و التفاؤل 
أكره غيابك
و أكره وحدتي
وأحبها في نفس الوقت
و لا أدري ماذا أريد 
و لأني مثقلة بقيود من حديد
فأنا رغم كل شيء عنيدة
و أرغب في حياة جديدة
و لكن أخشى أن أتغير
غيرتني الحياة بما يكفي 
و رسالة واحدة لا تكفي
لا أدري هل أنت حقا موجود
و هل هناك معنى للوجود


Fade To Black

Here comes the wind
Humming the song of the end
Where all the tears were shed
While lost people used to pent
Where broken hearts no longer mend
Where there no masks to wear or pretend

Here she runs again and hide
Escaping all the thoughts inside her mind
She keeps on sneaking and looking behind
Where all the scars she used to find
She wants to have a safe side

Sick of those who always leave
She is falling from the tree like a leaf
Wishes she finds a relief
But all she finds is more grief

Where thee...
Seek the truth no more
See the future bluer
No peace only war
All the angels fall
Life is a disease

And death is the cure




Saturday 7 December 2013

إلى السيد يوم ما

إليّك
أسعد الله مساءك
أكتب إليك لأنك النبض
و لأنك أبعد ما يكون عن الأرض
و لأنك القُرب في وقتْ البُعد
و لأنّه توحش الصمت
و لأنّ الأفكار لها صوت
و لأن الكلمات مازالت تبتعد عني
و لأنك أقرب إليّ منيّ
و لأني أخشى الأوهام
و لأني ألون أيامي بالأحلام
ولأنّي سئمت طول المُكوث تحت شجرة الياسمين
و لأني أنتظرك عند بحيرة من دموع العابرين
ولأني لازلت أجهلك
و لا أعرف أحلامك
ولأنّ حدودي السماء
و لأني أُجيد الإختباء
فقد أتنكر في شكل فراشة يوما تداعب وجهك
أو نغمة ناعمة تدخل السرور على أذنيك
أو نسمة عابرة تتحسس وجهك
و لأني أخشى البُوح
و لأنك سر الروح
ولأني لازلت أداوي الجروح
و لأني لا زلت أقف على أعتاب الحياه
و لأن أياميّ تتلون أحيانا بلون المُبالاه
و لأني قد أبدو متبلدة كجبل من الجليد
ولأن الحياه لا تقدم من الأسى سوى المزيد
ولأنك أنت القريب البعيد
ولأني لا أجيد الغزل و المديح
ولأن قلبك هو السكن المًريح
ولأني أغرق أحيانا بالتفاصيل
ولأني أعشق حديث النجوم و الليل
ولأن ما رأيته ليس بالقليل
دع القلب لك يمبل