Friday 31 May 2013

و نظن


و في لحظات الأسى و الشجون ..
نتوهم للحظة أننا حقاً مهمون ..
و أننا كل الحركات و السكون ..
و نتوهم أنهم لغيابنا مُلاحظون ..
و أن برحيلنا سيرحل الفرح من كل لون ..
و سيختفي القمر ز تنطفئ النجوم ..
و لن يبقى في السماء سوى الغيوم ..
و لن تلمع سوى الدموع في العيون ..
و تظن أنك أهم ما في الكون ..
و تبقى لظنونك أسير و مسجون ..
و الحق ..أنه قد تخوننا الظنون ..
Published with Blogger-droid v2.0.10

Thursday 30 May 2013

ما بعد الموت ..


تﺴﺘﻴﻘﻆ ﺫﺍﺕ ﺻﺒﺎﺡ ﻟﺘﺪﺭﻙ ﺃﻧﻚ ﺻﺮﺕ ﺍﺑﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺒﻨي  للبرود
ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ..
ﻭ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻻﻋﺎﺩﺓ ﻗﻠﺒﻚ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ تبوء ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻧﻚ ﺃﺻﺒﺤﺖ
ﺍﻧﺴﺎﻧﺎ ﺑﺎﺭﺩﺍ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ
ﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺔ ..
ﻟﺘﺄﺗﻲ ﺻﻔﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺗﻮﻗﻊ .. ﻟﺘﻜﺘﺸﻒ ﺃﻧﻚ
ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺍﻟﻬﺶ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﺲ ﺍﻟﻤﺮﻫﻒ ..
ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﺒﻜﻲ ﻓﺮﺣﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﻬﺪ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻚ ﺗﺪﺭﻙ ﺃﻧﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﻓﻴﻠﻢ ..
ﻭ ﺗﺄﺗﻲ ﺿﺤﻜﺔ ﺷﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻟﻴﻜﺸﻒ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﺑﺪﺍﺧﻠﻚ ..
ﻭ ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻟﺘﺬﻛﺮﻙ ﺑﺄﻳﺎﻡ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﻦ
ﻃﻔﻮﻟﺘﻚ ﺃﻭ ﺷﺒﺎﺑﻚ ﻟﺘﺪﺭﻙ ﻛﻢ ﻣﻀﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ..
ﻭﺗﺮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻤﻌﻚ ﺑﻤﻦ ﺗﺤﺐ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺳﺒﻘﻮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻓﺘﺴﻴﻞ ﺍﻟﺪﻣﻌﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻚ ﻭ ﺗﺘﻤﺘﻢ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻬﻢ ﺳﺮﺍ ..
ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻳﺒﺪﻭﺍ ﺑﻌﻴﺪﺍ ..ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻔﻮﻳﺘﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻗﻴﻮﺩ ..
ﺗﺮﻱ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺠﻮﺯ .. ﻓﻴﻨﺰﻝ ﺑﻘﻠﺒﻚ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭ ﺗﺘﺴﺎﺀﻝ
ﻛﻴﻒ ﺳﺄﺑﺪﻭﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺷﻴﺦ ..
ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﺒﺤﺮ ﻓﺘﺄﺗﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﺝ ﻟﺘﻐﺘﺮﻑ ﻣﻦ ﺃﺣﺰﺍﻥ ﻗﻠﺒﻚ
ﺍﻟﻤﺜﻘﻞ ﺣﺪ ﺍﻟﺘﻌﺐ .. ﻓﻤﻮﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻳﻐﺴﻞ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭ ﻳﺸﻔﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻭﺡ ..
ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﺘﺴﺘﻤﻊ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺗﻼﻃﻢ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺨﺒﺮﻙ ﺳﺮﺍ ﻣﺎ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﺗﺪﺭﻛﻪ ﺍﻵﻥ ...
ﺗﻄﻴﻞ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺷﻔﻖ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭ
ﻛﺄﻧﻬﻢ ﺻﻔﺤﺘﻲ ﻛﺘﺎﺏ ..
ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺮﺍﺳﻢ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻮﺣﺔ ﻓﻨﺎﻥ ﻣﺎ .. ﻭ ﺗﺮﻱ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺒﻪ ﻧﻤﺸﺔ ﺍﻟﻮﺟﻪ ..
ﻓﺘﺒﺘﺴﻢ .. ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﻛﻢ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻨﻤﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻳﻦ ﻭﺟﻬﻪ
ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻃﺒﻌﺖ ﻗﺒﻼﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺎﺗﻬﻢ ..
ﺛﻢ ﺗﺪﺭﻙ ﻛﻢ ﺃﻧﺖ ﺿﺌﻴﻞ ﻭ ﺗﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﻭ ﺗﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ﻗﺪ ﺫﺍﺏ ﻋﻦ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻋﺪﺕ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ..
Published with Blogger-droid v2.0.10

Wednesday 29 May 2013

و عاد الربيع ..


بعد عدة أيام متواصلة من الضغوط النفسية المتواصلة ..
يقرر جسدها إعلان العصيان ليصرخ عليها كفاكي صمتًا لتسقط طريحة الفراش ..
حمى أصابتها .. ترفض معدتها بقاء أي طعام فيه .. و كأن جسدها متمرد عليها و  يطلب استغاثة ما ..
تتناول بضعا من الأدوية المعالجة .. لتغطُ في سبات عميق ..
و تستيقظ على صوته المميز .. نعم هو .. ها قد عاد .. عاد و أعاد إليها الحياة ، تناست مرضها و قامت لتجلس وضع القرفصاء و هي في كامل تركيزها لتسأله كيف حدثت معجزة رجوعه ..
كيف سمحت له السلطات بدخول البلاد ..
فيخبرها أنه قد سوى خلافاته مع الآخرين ..
و تخبره أيضا بما عانت أثناء غيابه و الدموع تقف على أعتاب مقلتيها  و تخبره بكل التفاصيل .. ليمسح دموعها بيده و على وجهه ابتسامة حانية  و يخبرها أنه قد عاد ليمحو عنها أحزان ما قد مضى .. و لا داعي الالتفات للماضي .. و انه لن يتركها مرة أخرى .. فتشعر أنها امتلكت سعادة العالم أجمع ..
و تسمع صوت قرع الباب .. لتجد صديقتها ها قد عادت من السّفَر هي الأخرى لا بد من أنها تحلم .. ما هذا اليوم الخالي من الأسى ..!!
مرّ وقت طويل منذ أن شعرت بمثل هذا الشعور .. فرحة و دفئ أذابت ثلوج و برد الأيام ..
قامت و سجدت شُكراً لله .. فما حدث لهو معجزة ..
حقاً ، الفرج آت لا محالة .. هذا كان يقينها ..
لا بُد يوم من رجوع الأحباب..
اغمضت عينيها لتطلق سراح دموع فرحة و حزن في آن واحد ..
تمنت لو كان هنا .. هو أخاها ، لكانت اكتملت فرحتها .. غير أنه توفى في حادث طريق أليم ..
و تسمع صوت مألوفاً يناديها لتلفت لتتسع حدقيتها غير مصدقة ..
ها هو أخاها قد جاء .. كيف حدث هذا !!  أخبرها أنه قد نجى و أن هناك من أنقذه و لكن كان كل هذا الوقت في مشفى .. احتضنته و أخذت تبكي ..
لابد و أنها في الجنة .. كل من تحب مجتمعين ..

و تبدأ سماع صوت مبهم من بعيد  و يبدأ في التجلي و الوضوح .. مناديًّا عليها .. إنها أُمها .. لتجيبها ماذا هناك .. لنجد ضوئاً أبيضاً و عينيها تؤلمانها لشدة الضوء و يبدأ هذا الضوء في التلاشي لتجد أن كل هذا مُجرد حلم ..و أن ما رأته هي مجرد هلاوس حُمى .. و تجد أمها حاملة الدواء .. فقد جاء وقته ..
لتجد غصة الفراق تئن في صدرها ..  و كانت هذه المرة الوحيدو التي تمنت أنها لم تستيقظ أبداً..
Published with Blogger-droid v2.0.10

Thursday 23 May 2013

تحيا جمهورية قلبي


 هل جربت أن تتذوق كتابا بطعم الشيكولاتة ...
فترى الأحزان بطعم الشيكولاتة السوداء و الفرح ملون كحبات الام اند امز ...
تدخل من بوابة الكتاب تتباطئ خطواتك لتتمعن النظر في هذا العالم الذي يشبه البيانولا ..
فتحلق تارة مع بلالين الفرح و تدمع عيناك على الرحيل و تتراقص على نغمات إسطوانه متهالكة مع من تحب و تقهقهان عاليا و تتذكران حماقات شبابكما ...
و تتساءل هل تأكل القطة أطفالها ؟ لتتكشف أن لك قلبا أصيل و ليس صيني المنشأ ...
و تبدأ بهطول أمطار الحنين عليك ...
لتجد نفسك تتساءل إلى أي المدن أنتمي في هذه الجمهورية ... لتجد أن هذه المدن تحتل جزءا منك ...

تحيا جمهورية قلبي - لينا النابلسي

Saturday 11 May 2013

Emotions


Read ..
And you will realize that life is much bigger than your pain ..
Dance ..
And your soul will sway with every  refrain ..
Give..
And you will get much more happiness than you expected to gain  ...
Feel ..
The warmth of the sunshine over your face ,the  wind , and the drops of rain ..
Hug ..
And your embrace will warm the the world again ..
Travel ..
Go to Venice , Rome and see the beauty of Spain
Seek ..
The Wisdom of past sinner , old lady , and world's saints ..
Love ...
All human kind weather they have no place to sleep in or have planes ..
Listen ..
Carefully more than you speak , and world wont be the same ..
Play ..
With little  kids weather they're sweet or lame ..
Let go ...
The anger , the sorrow , all the inner shame ..
Dream ..
let your dreams , flow in your veins..
Live ...
It's not an easy thing , Go and get high score in the game ...

By me

sound-effects | إنحناءة موجعة by Soundnoor | معزوفة المساء on SoundCloud

Monday 6 May 2013

قبلة الحياة

هل تعرف هذا الشعور ....
أن تكون كالجثة الهامدة ... تماما كسنوايت ....تنتظر من يعطيك قبلة الحياة ...
و حينها ستتلون السماء بلون المُحيط و ستتلاشي الغيوم من السماء و تتلون الفراشات بألوان قوس قزح ...
...و ينهزم الشر و تعم السعادة و الخير
 فتنتظر و تنظر و تنتظر ....
و إما أن ..
يَمُر قطار الحياة و أنت في محطة الإنتظار ....
و إما أن تدرك أنه ليس هناك من سيأتي و يُعطيك قُبلة الحياة ...
"كُن أنت المُنقِذ ...و أنقذ نفسك من "محطة الإنتظار ...
فهي محطة تبدوا بها الحياة خالية من الأخطار ...
و لكن الوقوف بها طويلا سيجعلك كالسمك الميّت تسبح مع التيار ...