إليكِ
ْعزيزتي المُلَقبة أنا
السلامُ عليكُم
و السلامُ منكُم
و إليكُم
و فيكم
أما بعد
أعلم أنكِ لا زلتِ باقية على العهد
و أنكِ لازلت تكتبين الرسائل رغمُ البُعد
و أنكِ لا زلت ترسلين رسائل للموتى و الغائبين
و أنكِ لا زلتِ تنتظرين عند شجرة الياسمين
تكتبين على أوراق جُففت من دموع العابرين
و تُخفَفين الحِمل عنْ قلبٍ أرْهقهُ البُعد و الحنين
عزيزتي أناْ
فالسلامُ على قلب قد رنا
و جنى من الحيا ما جنى
إليك كُل السعادة و الهنا
فَرفقاً بأيام ليست كَالأيّام
و رفقا بقلب أرهقه الأنام
رفقا بِروح لها أحلام
رفقاً بكِ
دعيني أخُبركِ بنصيحة
دائما ما تخبرينها
للعابرين و الآيسين
و من فقدوا أحبتهم و اليقين
عليكِ بنفسك ...أحبيها
فهي تستحق الحُب
و من الكُره .. نقيها
فالكُره و الحُب لا يجتمعان
و من البشر .. خبئيها
فهي تستحق الأمان
و من الدُنيا طهريها
فكلُ من عليها فان
و بالأحلام جَمليّها
فالعمرُ قد يفني و لا تفنى الأحلام
No comments:
Post a Comment