Tuesday 1 June 2021

11:11

الساعة الحادية عشر و إحدى عشر دقيقة
مثل هذا اليوم من العام الماضي كنت أنت هنا .. تضحك على نكاتي ..
لم أكن أعلم و لم تكن أنت أيضا تعلم .. أنه آخر شهر سنضحك فيه سويا ..
تقول أسما إن ألم فقدان الوالدين نحمله معنا ..
نتعلم العيش معه و لا يزول ..
و يثقل علي حمل هذا الألم ..
وهناً على وهن ..
أبحث عنك في كل مكان..
و لا أجدك .. و لا زلت أرفض التصديق...
وأراك على كل شيء و في كل شيء
أنت الغائب الحاضر معي ..
لاأتركك ...
و تنفرج أساريري عندما يخبرونني بأنني ابنة أبي ..
يقول عمرو ..
عن الغائب الذي لا يعود مهما أردنا ذلك...
و لا تعود ..
مهما أردت ذلك ..
الساعة الحادية عشرة و احدى عشر دقيقة ..
يقولون أن من يتمنى أمنية في هذا الوقت يدركها
أغمض عيناي التي غممتها الدموع شوقاً
و أرسل لجبينك الذي لم يتسن لي أن أودعه وداعاً لائقاً.. قبلة ..
أحبك بابا ..