Monday 2 April 2012

إلى السيّد يومٌ ما - الرسالة الأولى

أتدري ماذا أصابني اليوم !!؟؟
طيفك مرّ بيَّ ....
مرَّ بي و ابتسمت ..
و تفاءلت ...
ولك دعوت ..
أعلم أنكَ تتساءل ...
كيف يمرُ بها طيفي ولم نتقابل ...
حقاً .. لا أعلم ...
ولكنني لا زلت أرسُم ملامحُكَ في دفتري .. و أتحايل ...
دعني أُخبركَ بالقليل عني ...
فقط القليل ...
و سأدعُكَ تقرأ هذا عندما قلبي لَكَ يَمِيل ..
أنا تلك الفتاه التي ستحلُم.. عندما تنعدمُ الأحلام ...
أنا من أخبرتها العقبات .. كيف هي مرارة الأيام ...
أنا تلك التي تتراقص فوق السُحُب ... وتلُون ثيابها بقُوسِ قُزح ..
أنا تلك الفتاه التي تسكن غيمات القمر ...
أنا من تُفضي لها النجوم بأسرار العاشقين في السحر ...
احذر... فحتماً ستخبرني النجوم بِكُل شيء عنك .. ;)
أنا كل القصص الخيالية ...
أحياناً ساحرة و أخرى حورية ...
أنا أجمل أجلامك الوردية ....
أنا تناقضٌ لا مُتناهي ...
تارة ترى الصمتُ يتملكُني ...
و تارة مِذيَاع وددت لو أن تُطفئه ...
تارة رقيقة كنسمة من نسمات الربيع ...
وتارة ستراني عاصفة من عواصف مثلث برمودا ..
تارة ستراني طفلة أفرح بفاقعات الصابون ...
و أخري تراني عجوز تحمل على عاتقها أعباء الكون ...
فلتحبني بتناقضي ...
أو لتبحث عن غيري...
ومن غيرتي فلتحذر ...
فما أن تشعلها ستحرق اليابس و الأخضر ...

_____
لـ سلمى الريس

No comments:

Post a Comment