Sunday 18 November 2012

لستُ بخير

لا لست بخير ..
ففي وطني مصر ..
فهنالك ام مازالت تنتظر عودة ابنها الشهيد من مدرسته .. كذبت كل الأخبار و صدقت قلبها الذي ما زال يهتف كاذبون انه مجرد كابوس حتما ولدي سيعود ..لقد قبلته على جبينه صباحا ..لا لست بخير ..
ففي وطني غزة..
هنالك أخت تحتضن اخوتها الصغار تحاول أن تطمئنهم كلما هزت صواريخ العدو منزلهم .. و تحكي لهم عن وطن جميل و ارض محررة ..لا لست بخير ...
ففي وطني سوريا ..
فهناك اب مازال يبحث عن اشلاء ابنائه تحت الانقاض .. و يتمني ان يجد احدهم حيا .. فهم عائلته ..

لا لست بخير ..
فغي موطني .. الارواح هي مجرد ارقام في دفاتر .. ليست لها قيمة ..

سلمى الربس

No comments:

Post a Comment