و أنبش في خبايا دفاتري.... لأجدها تحدثني عن نفسي ... ولكنني لم أعد أشبهني ...
فقد تغيرت ... تعلمت ...و مازلت أنضج.... فقد كانت كتاباتي كلها ندم وحسره ...
فقد كنت تلك الفتاه التي دفنت نفسها في كومه من الأحزان ....
لقد كنت ذالك الطفل الذي تاه و لم يجد لبيته عنوان ....
لقد كنت ذالك الغريب الذي لم يجد له وطن يحميه من مر الأيام ....
كنت مثل تلك الأرمله التي ظلت تندب وتبكي الأطلال....
كنت مثل ذالك الفارس الذي وهن و اختبأ في الظلال.....
وظننت بهذه الحياه ظن السوء...
و أغلقت كل منفذ للضوء....
و لكنني نسيــت أن دوااام الحال من المحـال....
ونسيت أن الشمس تختبئ خلف الهموم....
ونيست أنه كما تفنى السعاده تفنى الهموم ...
كان علي أن أحمد الله على كل حال....
فمن الحزن تعلمت الصبر....
و من السعادة تعلمت الشكر ....
♥♥♥♥♥♥♥
فقد كنت تلك الفتاه التي دفنت نفسها في كومه من الأحزان ....
لقد كنت ذالك الطفل الذي تاه و لم يجد لبيته عنوان ....
لقد كنت ذالك الغريب الذي لم يجد له وطن يحميه من مر الأيام ....
كنت مثل تلك الأرمله التي ظلت تندب وتبكي الأطلال....
كنت مثل ذالك الفارس الذي وهن و اختبأ في الظلال.....
وظننت بهذه الحياه ظن السوء...
و أغلقت كل منفذ للضوء....
و لكنني نسيــت أن دوااام الحال من المحـال....
ونسيت أن الشمس تختبئ خلف الهموم....
ونيست أنه كما تفنى السعاده تفنى الهموم ...
كان علي أن أحمد الله على كل حال....
فمن الحزن تعلمت الصبر....
و من السعادة تعلمت الشكر ....
♥♥♥♥♥♥♥
No comments:
Post a Comment