Tuesday 3 June 2014

إليكِ

إليكِ 

ْعزيزتي المُلَقبة أنا 
السلامُ عليكُم
و السلامُ منكُم 
و إليكُم
و فيكم
أما بعد 
أعلم أنكِ لا زلتِ باقية على  العهد 
و أنكِ لازلت تكتبين الرسائل رغمُ البُعد 
و أنكِ لا زلت ترسلين رسائل للموتى و الغائبين
و أنكِ لا زلتِ تنتظرين عند شجرة الياسمين 
تكتبين على أوراق جُففت من دموع العابرين 
و تُخفَفين الحِمل عنْ قلبٍ أرْهقهُ البُعد و الحنين 

عزيزتي أناْ
فالسلامُ على قلب قد رنا 
و جنى من الحيا ما جنى
إليك كُل السعادة و الهنا
فَرفقاً بأيام ليست كَالأيّام 
و رفقا بقلب أرهقه الأنام 
رفقا بِروح لها أحلام 
رفقاً بكِ 
دعيني أخُبركِ بنصيحة
دائما ما تخبرينها 
للعابرين و الآيسين 
و من فقدوا أحبتهم و اليقين 
عليكِ بنفسك ...أحبيها
فهي تستحق الحُب
و من الكُره .. نقيها
فالكُره و الحُب لا يجتمعان
و من البشر .. خبئيها 
فهي تستحق الأمان 
و من الدُنيا طهريها 
فكلُ من عليها فان 
و بالأحلام جَمليّها 
فالعمرُ  قد يفني و لا تفنى الأحلام



No comments:

Post a Comment